الأهداف العامة
يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق ما يلي:
1. تعريف الدارس بعظمة الدراسات القرآنية، ومحتواها التشريعي الذي جاء شاملاً لجميع الوقائع الاجتماعية، والأحداث الإنسانية، مما يؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان، وعموم رسالتها لكل البشر بما يحقق استقامة أمر الحياة الإنسانية
2. إعداد العلماء المتخصصين الذين يجمعون في هذا التخصص بين الإيمان بالله والكفاية العلمية والمهنية، مما يظهر حقيقة القرآن وأثره في تقدم البشرية ورقي الحضارة.
3. تعريف الدارس بما حواه الفقه الإسلامي وأصوله من اجتهادات مختلفة توافق ما قررته نصوص الشريعة من التوسعة علي الناس وعدم التضييق عليهم ورفع الحرج عنهم.
4. إحاطته بما استند إليه الأئمة من أدلة الأحكام الشرعية العملية.
5. تنمية إدراكه أن الفقه الإسلامي يستوعب كل مناحي الحياة.
6. تعميق إيمانه بسمو القرآن الكريم وتلبيتها لحاجة البشر .
7.
8. إكسابه القدرة على فهم معاني القرآن الكريم والحفاظ عليه وتجليته.
9. تعميق دور اللغة ، لتؤدي دورها في النهضة الحديثة، بحكم أن اللغة هي الوعاء الثقافي والحضاري للأمة.
10. إعداد الكوادر العلمية في الدراسات الفقهية القادرة على التدريس والبحث والترجيح.
11. إعداد علماء يتمتعون بالقدرة على طرق التعليم المعاصرة، و الإفادة فيها بالرأي السليم.
12. تمكين الدارس من تصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال دراسة علوم القرآن الكريم من مصادرها الأصلية.
رابعاً: مواصفات الخريج
تتمثل مواصفات الخريج في أن يكون:-
1. حافظاً لكتاب الله تعالى فاهمًا لآيات الأحكام.
2. فاهماً لأحاديث الأحكام الصحيحة.
3. مستوعباً لما حواه الفقه الإسلامي من اجتهادات.
4. عارفاً بما استند إليه الأئمة الفقهاء من أدلة استنبطوا منها الأحكام الشرعية العملية.
5. أن يكون قادراً على البحث العلمي في مجال الدراسات الفقهية الإسلامية على أسس علمية صحيحة.
6. قادراً على التصدي للقضايا الفقهية المعاصرة، و الإفادة فيها بالرأي السليم في ضوء الأدلة الشرعية.
7. متمكناً من اللغة العربية و قواعدها مؤمناً بأهميتها في تعزيز وحدة الأمة، والحفاظ علي الهوية القومية.
8. عارفاً بالمصادر الأساسية في تخصصه، متمكناً من توظيفها لخدمته.
9. قادراً على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، والإفادة منها في تيسير الحصول على المعلومات والتحقق منها في مصادرها الأصلية.
10. مجيداً لإحدى اللغات الأجنبية بما يمكنه من التواصل مع الناطقين بها لنقل ما تخصص فيه إلى غير الناطقين بالعربية.
11. متصفاً بالاعتدال والوسطية.
خامساً: المعايير الاكاديمية في بناء شخصية المتعلم :
الفهم أولاً:
ونعني بهما المعارف والمفاهيم الشمولية التي يكتسبها الطالب من البرنامج، وتتمثل في قدرته على استيعاب تاريخ التشريع الإسلامي في مراحله المتعددة مع الاحاطة بفقه الكتاب والسنة والتمرس على أحد المذاهب المعتمدة ابتداءً ووصولاً للحكم الشرعي الصحيح الغير مقيد بمدرسة فقهية وذلك بعد النظر في عموم الادلة بأدوات القياس والترجيح واستباط الحكم الشرعي من مظانه وفق آليات أصول الفقه وبروح مقاصد التشريع السامية .
مع ادراك نضوج أوجه التشريع واستيعابه لمسائل القضاء والافتاء والسياسة الشرعية الراقية ومدى حفظه لحقوق الانسان بوصفه مكرماً من قبل الخالق سبحانه وما ينبني على هذا من سمو في التشريعات المعنية بالشأن الداخلي للأمة بفقه الاحوال الشخصية والوصايا والتركات وتطبيقها على الواقع أو الشأن الخارجي لها وعلاقاتها الدولية بغيرها من الأمم من وجهة النظر الاسلامية.
وكذلك فهم خصائص اللغة العربية وما تملكه من وسائل التنمية والتطوروأنها قادرة على التفاعل مع منجزات العلم الحديث والتعبير عنها وبما يحفظ على الأمة هويتها .
القدرات العقلية:
وهى تلك التي تتنامي بتحصيل تلك المعارف من خلال المناقشات العلمية وما يصاحبها من الاستدلال والاستنتاج ، وما يكتسبه الطالب من قدرات استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الأصيلة و التوفيق بين ظاهر النصوص المتعارضة وامكانية البحث والاستقصاء في مراجع الفقه القديم والموسوعات الحديثة المختلفة الخادمه له و المقارنة بين المذاهب الفقهية فيما يجد من النوازل والحوادث ومن ذلك أيضاً امكانية تلخيص النصوص وتحديد الأفكار الرئيسة والفرعية وجودة صناعة الأفكار والرؤى.
المهارات المهنية :
ونعني بها المهارات التي يكتسبها الطالب لتحويل ما حصله من معارف نظرية إلي قد رات ومهارات تطبيقية عملية، تمكنه من توظيف معارفه في أدائه المهني، وتتمثل في قدرته على كتابة البحوث والتقارير العلمية والتواصل مع وسائل الإعلام في مجال التخصص واستخدام اللغة الأجنبية التي يجيدها في التواصل العلمي مع الناطقين بها وامكانية تعامله مع المستحدثات التكنولوجية كالحاسوب والانترنت. وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكذلك توظيف المعارف اللغوية في الكشف عن معاني القرآن ووجوه إعجازه مع التحدث بلغة سليمة تتسم بالوضوح والجمال..
تنمية القدرات العامة للطالب :
وهي التي يكتسبها الطالب من البرنامج وتمكنه من جودة التواصل مع المؤسسات المجتمعية والتفاعل معها، وتتمثل في قدرته على الإطلاع المستمروالقدرة على توليد الافكار في ضوء القناعات وامتلاك مهارات التعلم الذاتي وعدم اهدار الوقت و استثمار ثقافته الدينية في ترسيخ القيم والأخلاق في البيئة وخدمة المجتمع.
تشكيل القناعات العقلية باستصحاب الخطاب الوجداني :
ونعني بها القيم والاتجاهات وأوجه التقدير التي توجه انفعالات الطالب وسلوكياته وتتمثل في قدرته على الاعتزاز بدينه وادراكه لمدى كمال ورشد منظومة التشريع في الفقه الاسلامي وأصوله وقواعده الكلية ونضوجه بحيث يصلح لكل الازمان وفي المقابل يضفي في نفسه فسحه في التعامل مع الآخر من أجل ترسيخ مبادئ السلام والعيش المشترك وفق القيم الإسلامية النبيلة